قرأت مقال أحمد أميري "الفواتير الإيرانية... الكيدية"، وقد لامس كاتبه جانباً مهماً من حقائق السلوك الإيراني في إطار العلاقات الإقليمية والدولية، ولعل الكثيرين لم يفاجأوا بالادعاء الإيراني الأخير، حول ما قيل إنه إهانة بعض الإيرانيين في مطارات الدولة، فثمة جهات في إيران اعتادت تلفيق موضوعات وقضايا وهمية لإلهاء الرأي العام الداخلي عما هو أهم، لا سيما الأزمة الاقتصادية الطاحنة والتضييق المتزايد على الحريات. كما تأتي هذه المزاعم استمراراً لسياسة الهروب إلى الأمام، والتي اعتادت عليها إيران في التعاطي مع الضغوط والاستحقاقات الدولية حول برنامجها النووي. جاسم مطر - العين