"ستسجل أميركا سابقة في يناير المقبل، فربما هناك تنصيب لأول رئيس من أصل أفريقي إذا فاز الديمقراطيون، أو أول سيدة في منصب نائب الرئيس إذا فاز الجمهوريون"...هكذا اختتم حميد المنصوري مقاله المنشور يوم الثلاثاء الماضي تحت عنوان "قمر الليالي الانتخابية الأميركية".لا شك أن جعبة المفاجآت الأميركية لا تخلو من جديد، فبعد موجة هيلاري و"ظاهرة أوباما"، نجد أنفسنا أمام ظاهرة "بالين"... ويبدو أن ثمة مفاجآت جديدة لا تزال في الطريق. الانتخابات الرئاسية تأتي هذه المرة في ظل عالم يتغير، عالم تصحو فيه روسيا من غفلتها، وتبحث فيه الصين عن دور، بينما أميركا منشغلة في حرب العراق ومواجهة الإرهاب في أفغانستان. سالم عيد- أبوظبي