لا شك أن التوترات الراهنة بين "فتح" و"حماس"، حولت القضية الفلسطينية التي لا يختلف اثنان في العالم العربي على محوريتها وأهميتها لاستقرار المنطقة، إلى مجرد "صراع" على السلطة بين "ميليشيات" همها اقتطاع أكبر قدر ممكن من السطوة والنفوذ. القضية اليوم في حاجة إلى صف فلسطيني واحد وإلى لغة واحدة في النضال والتفاوض، لكن يبدو أن هذا أمل يصعب انتظاره. منير وجدي- أبوظبي