تحت عنوان "موفاز وجرائم رؤساء الأركان"، قرأت عمود الدكتور إبراهيم البحراوي، وفيه خلص إلى استنتاج مهم هو: "إن وحدة الرؤية بين رؤساء الأركان تنبع من معين أيديولوجي عسكري واحد لا يرى غضاضة في معاملة العرب على أنهم حيوانات قابلة للقتل والصيد دون أي حساب قانوني". لا شك أن الذهنية التي تتعامل بها القيادات العسكرية الإسرائيلية مع العرب لا تخلو من عنصرية بغيضة، فقتل الأسرى واستخدام الأسلحة المحرمة سيناريو مألوف في إسرائيل. ومن ثم التاريخ سيرصد كل هذه الفظاعات التي ستدحض كل الذرائع الإسرائيلية التي تحاول دوما تقديم الإسرائيليين كضحايا. إياد باسم- دبي