يبدو أن الفجوة تزداد بين روسيا والغرب، وفق مسار متصاعد باطراد، فروسيا التي تجاوزت عن كثير من الإهانات الغربية بحقها، لم تنس لدول الأطلسي تجاهلها كلياً في البلقان، فكان قرار الاعتراف باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية أوضح رد روسي في هذا الخصوص. لكن القرارات الغربية الأخيرة، ومنها زيارة تشيني لجورجيا وأوكرانيا، وإعلانه قرب ضمهما للناتو، والتعزيزات الأطلسية في البحر الأسود، وقرار الاتحاد الأوروبي تأجيل مفاوضات الشراكة الاستراتيجية مع روسيا... من شأنها أن تنتج ردود أفعال روسية ستوسع بدورها الفجوة، مما ينذر باحتمال حدوث قطيعة بين الجانبين. إبراهيم سالم- دبي