حاول الكاتب الأميركي فريد حياة في مقاله، "صوت أميركي واحد بشأن جورجيا"، والمنشور هنا يوم الأربعاء الماضي، إبراز القواسم الجامعة بين موقفي ماكين وأوباما فيما يتعلق بحرب القوقاز الأخيرة، معتبراً أن تقاربهما يؤكد عمق الالتزام بـ"الدور الأميركي الرائد في الدفاع عن التكامل الترابي والطموحات الديمقراطية للدول الصغيرة البعيدة". لكن هل وحدة الموقف تغني عن فعاليته، أو عن اتساق منطقه الداخلي؟ بطبيعة الحال فات على الكاتب أن يلاحظ أن ما قامت به روسيا في جورجيا هو أقل كثيراً من أن يقارن مع ما قامت به الولايات المتحدة في أفغانستان أو العراق! سمير الديب- الدار البيضاء