إلى سنوات قريبة، وبمناسبة كل انتخابات رئاسية أميركية، كنا نرى ندوات إعلامية تقام في العالم العربي حول "القضايا العربية بين المرشحين الرئيسين" في تلك الانتخابات. انتهى ذلك "التقليد" العربي، إذ كان من عادة العرب أن يعلقوا حل قضاياهم على معرفة الرئيس الأميركي القادم. لم تعد هناك قضايا عربية بالمعنى العام، ولم يعد ثمة في أميركا أيضاً من يهتم بالعرب بعد أن فقدوا الاهتمام بأنفسهم! أنس خليل- القاهرة