أخيراً وجد توماس فريدمان، في معركة السباق الحالية نحو البيت الأبيض، ما يرتبط باهتمامه البيئي الأثير، وذلك هو اختيار المرشح الجمهوري ماكين لسارة بالين نائبة له! يقول فريدمان إنه بذلك الاختيار، غير ماكين صفته من المرشح الجمهوري الأكثر اخضراراً إلى المرشح الذي سيصبح ممثلاً للمشروعات النفطية الكبرى. ويقصد فريدمان بذلك أن بالين، حاكم ولاية آلاسكا النفطية، هي أحد ممثلي مصالح الشركات النفطية الكبرى، ولها مواقفها المعروفة في رفض أي قيود بيئية على الأنشطة الاستكشافية والاستخراجية لتلك الشركات. لكن أي قيادات الحزب الجمهوري لم يرتبط بالقطاع النفطي؟ ومن منهم لا يعارض اتفاقية "كيوتو"؟ علي سهيل- دبي