طلب الكاتب فريد حياة في مقاله: "صوت أميركي واحد بشأن جورجيا" بضرورة تنسيق مستويات الاستجابة الأميركية حيال الموقف من حرب القوقاز. ولكن ثمة بعداً معقداً في هذه الحرب نادراً ما يتعرض له الكُتاب الأميركيون وهو أن ما حصل لجورجيا من مصائب كان مجرد نتيجة أو أثر عكسي لمواقف اليمين الأميركي الذي شجع رئيس جورجيا على مغامرة غير محسوبة، وذلك لرفع أسهم المرشح "الجمهوري" جون ماكين في الحملة الانتخابية. ولكن النتيجة كانت كارثية. عصام ناصر - الشارقة