على عكس ما ذهب إليه الكاتب روجر كوهين في مقاله: "أزمة جورجيا... سياسة كارثية للناتو" أرى أن الطريقة التي رد بها "الناتو" والدول الغربية عموماً على التدخل العسكري الروسي غير المتناسب في قوته مع قوة جورجيا، قد تميزت برزانة لا تخطئها الملاحظة. فالدول الغربية تحملت التعسف واستعراض القوة من قبل موسكو، وذلك لشعورها بنوع من المسؤولية بضرورة الحفاظ على الاستقرار الدولي من خلال عدم الدخول مع الروس في مزاد من العنف والبطش والدمار. وهذا موقف سياسي عقلاني ينبغي أن تشجع العواصم الغربية على الاستمرار فيه. حمدي عبد القادر - دبي