قرأتُ مقال الكاتب الأميركي العربي جيمس زغبي: "دنفر... القصة الكبيرة"، وأرى أن ميوله الحزبية "الديمقراطية" هي وحدها ما جعله متفائلاً بمستقبل حملة مرشح حزبه أوباما. هذا مع أن كثيراً من المراقبين والمحللين السياسيين باتوا يرون الآن أن المرشح الأسمر ارتكب خطأ فادحاً سيقود حملته الانتخابية إلى فشل محتوم، وأعني بذلك اختياره لسياسي متطرف مثل جوزيف بايدن ليكون مرشحاً معه لمنصب نائب الرئيس. فبايدن هو صاحب الخطة الشهيرة بتقسيم العراق، والذي استغل أول ظهور إعلامي له بعد الإعلان عن ترشيحه ليصرخ بخفة "أنا صهيوني". إنه ليس رفيق نجاح، بقدر ما هو رسول فشل وإخفاق مؤكدين. عبد الوهاب حامد - الخرطوم