تحت عنوان"ثقافة التشنُّج والانفعال"، قرأت يوم الخميس الماضي مقال د.أحمد عبدالملك، وفيه قال:"نحن أحوج ما نكون أولاً إلى الاعتراف بحق الآخرين في قولهم، والرد على تلك الأقوال بنفس الروح والسياق، دونما المساس بالخصوصيات أو الحط من النهج الفكري للآخر. كما أننا أحوج ما نكون إلى الإيمان بوجود بشر آخرين يعيشون معنا على هذا الكوكب لهم معتقداتهم وأفكارهم ورؤاهم للحياة". مقولة مهمة في وقت لا يزال المسلمون يجادلون ويناقشون مسألة التواصل مع "الآخر" المختلف عنهم مذهبياً ودينياً وعرقياً. والأهم من ذلك الإقرار بحق الآخر في الاختلاف معنا في الرأي، على ألا يكون هذا الموقف مدعاة لوجود حالة من العداء. وهذا يوصلنا إلى أهمية حرية التعبير التي من شأنها طرح وجهات نظر مختلفة يمكن التوفيق بينها خدمة للمجتمع. ياسر فتحي- الشارقة