"لا يكاد يمر يوم إلا وتتناقل وكالات الأنباء العالمية أخبار التفجيرات والأعمال الانتحارية التي ترتكب باسم الإسلام في بلاد المسلمين وضحاياها من المسلمين رجالاً ونساءً وأطفالاً"... هكذا استهل د,. علي راشد النعيمي مقاله المنشور يوم الخميس الماضي تحت عنوان القتل باسم الإسلام!. وفي الواقع أن التطرف جعل كثيرين من المغرضين يختزلون الإسلام في شرذمة صغيرة من التيارات التي لجأت إلى العنف كوسيلة لتحقيق أجندتها. هذا الأمر يتطلب من العالم الإسلامي جهداً مشتركا لتوضيح سماحة الإسلام، أو بالأحرى جعل الغرب يسلط الضوء عليها بدلاً من التركيز على السلبيات والاستثناءات التي لا طائل من ورائها إلا تشويه صورة الدين الحنيف وتعرض شريحة المعتدلين لا تزال الأغلب على الساحة الإسلامية. ناصر مسعود- الشارقة