تحت عنوان "رسائل من القوقاز"، قرأت يوم الاثنين الماضي عمود الدكتور عبدالله خليفة الشايجي، وفيه وجد أن ثمة رسائل من التدخل العسكري الروسي في جورجيا، منها أن أميركا والناتو لا يوفران الحماية لجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق التي تود تعزيز علاقاتها مع الغرب. أتفق مع الدكتور الشايجي على هذه الرسائل، لكن المهم أن روسيا تشهد الآن انتفاضة في السياسة الخارجية، فلم تعد روسيا بوتين- ميدفيديف تدفن رأسها في الرمال، بل صارت روسيا تتعامل مع جيرانها انطلاقاً من كونها قوة عظمى بالمعنيين العسكري والسياسي. أحمد منير- دبي