ذهب الدكتور رياض نعسان آغا في مقاله: "عالم يتغير" إلى أن حرب القوقاز الأخيرة تكشفت عن تغير واضح في توازن القوى على المستوى الدولي يتوقع معه أن تؤدي توجهات روسيا الجديدة إلى التأثير إيجاباً على الأحادية الأميركية، مشيراً إلى أن منطقتنا الإقليمية قد تستفيد من أية تعددية دولية من هذا القبيل. ومع ما في هذا الطرح من عناصر قوة إلا أنني أرى أن سقف المتوقع من الدور الروسي الجديد يبقى مع ذلك ضئيلاً، خاصة أن العواصم الغربية هي من يمتلك الآن القدرة الحاسمة على التأثير في أزمات المنطقة. هذا في حين قد يكون البروز الروسي المفترض أكثر تأثيراً في منطقة شمال أوروبا وآسيا الوسطى، ومناطق أخرى بعيدة عن الشرق الأوسط. منصور زيدان - دبي