تحت عنوان "الفيتو الروسي- الصيني في عالم المساخِر!"، قرأت يوم الخميس الماضي مقال توماس فريدمان، وفيه قال: (لست ممن يكرسون أقلامهم لهجاء روسيا ولا الصين. غير أنه يلزم القول إن رائحة نتنة تفوح بالفعل من "الفيتو" الروسي-الصيني على الجهود الدولية التي قادتها الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي مؤخراً، بهدف تشديد العقوبات المفروضة على نظام رئيس زيمبابوي روبرت موجابي". هذا "الفيتو" أشبه بالسلاح، إذا امتلكه عاقل أجاد استخدامه على نحو لا يحدث ضرراً، وإذا امتلكه آخرون وأساءوا استخدامه ألحقوا الضرر بغيرهم وأرسوا سابقة خطيرة في النظام الدولي. "الفيتو" يحتاج إلى سلوك دولي مسؤول يتسامى عن العلاقات الثنائية بين الدول ويكرس مصالح المجتمع الدولي. علي يوسف- دبي