يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "اختناق الكوكب الأزرق"، قرأت مقال خليل علي حيدر، وفيه توصل إلى هذا الاستنتاج: "ارتفاع أسعار البترول نعمة كبرى بالنسبة للدول المنتجة ومصدر ثراء فاحش غير متوقع، ولكنه كارثة حقيقية للدول الغنية والفقيرة على حد سواء". الكاتب لفت الانتباه إلى مشكلة التلوث التي تعاني منها مناطق عدة في العالم، وفي تقديري أن مواجهة التلوث البيئي وما نجم عنه من احتباس حراري وتغير مناخي، تبدأ بالتركيز على مصادر الطاقة البديلة، وانتهاج سياسات واضحة في مجال الطاقة تضمن حماية البيئة. الأمر يحتاج إلى ابتكار تقنيات جديدة وبسعر مناسب للبلدان النامية، خاصة وأن أسعار النفط الحالية تثقل ميزانيات الدول النامية، وتجعل من الصعب على كثير من دول الجنوب تحمل فاتورة الطاقة. فاروق نصرالله- دبي