تحت عنوان "أفغانستان وأخطاء ماكين"، قرأت يوم الأحد الماضي مقال روزا بروكس وفيه قالت:"مشكلة ماكين الآن أن حرب العراق بدأت تثير ملله، ما دعاه إلى إبداء رغبة في العودة تارة أخرى إلى أفغانستان، ربما متأثراً في ذلك بأوباما". ليست المشكلة في طروحات أوباما أو ماكين المشكلة في فكرة وزير الدفاع الأميركي الأسبق دونالد رامسفيلد التي تقوم على شن حرب على جبهتين استناداً إلى قوة الجيش الأميركي، والنتيجة أن واشنطن باتت غارقة في العراق وحائرة في أفغانستان، وفي الوقت نفسه لا تستطيع الخروج منهما، أو تسليم مهامها إلى قوى دولية أو أممية. حيرة ورط بها رامسفيلد إدارته، وسيرث تلك الورطة أي رئيس مقبل للولايات المتحدة. حسام فخري- العين