انتقد الدكتور عبدالله العوضي في مقاله: "المتوسطي... التحليق في الأجواء" الحساسية الزائدة لدى بعض المثقفين العرب مخضرمي التفكير الذين ما زالت عقارب ساعاتهم الذهنية ترزح في إسار عقلية الخمسينيات والستينيات. ومع اتفاقي مع وجاهة النقد هنا، إلا أنني أرى مع ذلك، أن الشراكة بيننا كعرب وبين الاتحاد الأوروبي ينبغي أن تكون شراكة مشروطة، وليست توقيعاً على بياض، إن جاز التعبير. وأعني بالشراكة المشروطة ألا تكون متعارضة بأي شكل مع بنياتنا الإقليمية العربية والإسلامية القائمة. تماماً مثلما أن الأوروبيين لم يشركوا الاتحاد الأوروبي في هذه الشراكة، ويعتبرونه سابقاً في الأولوية عليها. عز الدين يونس – أبوظبي