بالمختصر المفيد، ليست أبداً: "غاية المنى... أفكار أولمرت!" كما عنون الدكتور أسعد عبدالرحمن مقاله. فما يقوم به أولمرت الآن من تحركات استعراضية على مختلف مسارات عملية التسوية، حيناً تجاه سورياً، وحيناً آخر تجاه "حماس" و"حزب الله" كله حيل سياسية مكشوفة، الغرض منها، الهروب إلى الأمام، وشراء عُمر سياسي إضافي لحكومته الهجينة سياسياً، ولشخصه المتهم بالفساد المالي والعجز السياسي في آن معاً. وائل عقيل – بيروت