قرأتُ مقال سير سيريل تاونسيند: "دبلوماسية شهاب 3" وأرى أن كل شيء يمكن أن يفيد منطقة الشرق الأوسط الآن إلا قعقعة السلاح، واستدعاء لغة الحرب والمواجهة. فلا حاجة للشرق الأوسط الذي عاش أهوال الحروب العربية- الإسرائيلية، والحرب العراقية- الإيرانية، وحروب العراق اللاحقة، إلى قرع أجراس حرب عبثية جديدة. بل على العكس يحتاج إلى التفرغ لمشروعات التنمية وإطلاق المبادرات الاقتصادية الطموحة، لكي يلحق ببقية مناطق العالم التي أقلعت اقتصادياً بصفة شبه جماعية، كما هو الحال في دول جنوب شرق آسيا. زياد عارف – دبي