اعتقد جازماً مع الكاتب ستيفن كاسل، أن جهود الدبلوماسية الإعلامية التي يبذلها "حلف شمال الأطلسي" (الناتو) لن تغير كثيراً من صورته في أذهان شعوب الدول التي يستهدفها ببعض عملياته العسكرية، ولا حتى شعوب دوله الأعضاء حيث يشار إليه أحياناً باسم "نجمة الموت"... كما جاء في عنوان مقال للكاتب يوم الخميس الفائت. بل أعتقد أنه منذ انتهاء حلف "وارسو" أوائل تسعينيات القرن الماضي، ما عاد ثمة مبرر أصلاً لوجود "الناتو"، أحرى عن توسيع عضويته ومدِّ نطاق عملياته، الأمر الذي يهدد، كما نرى الآن، بتوترات حادة بين واشنطن وموسكو! خالد محمد- الشارقة