تحت عنوان "للدفاع عن حقوق الإنسان...ثمن!"، قرأت يوم الخميس الماضي عمود عبدالله عبيد، وفيه تطرق إلى السيدة "لويز آربور"، المفوض السامي لحقوق الإنسان، التي كانت أول امرأة تتولى هذا المنصب الدولي الحساس والخطير. لم يتم التجديد لها في منصبها الأممي، لأنها وجهت اتهامات وانتقادات لإسرائيل والولايات المتحدة. قد يعتقد البعض أن "آربور" كان بمقدورها الاستمرار في منصبها لو غضت الطرف عن الانتهاكات الأميركية والإسرائيلية لحقوق الإنسان، لكن بات واضحاً أن هذه السيدة متمسكة بمبادئها، وتحترم قناعاتها. العمل في الأمم المتحدة خاصة في مجال حقوق الإنسان يجب ألا يخضع للتسييس، وليكن الهدف احترام القانون وتفعيل سيادته على كافة الدول. سمير نجيب- الشارقة