يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "هل تندلع حرب أخرى؟"، قرأت عمود د. سعد بن طفلة، وفي نهايته قال: "الحروب لا يحسمها ضرب الرمل، ومؤشراتها جد خطيرة بتداعيات لا حدود لها، والحسابات الخاطئة قد تقود إيران لما قاد صدام العراق له...". المنطقة في حاجة إلى أجواء الاستقرار، لا سيما وأنها تشهد منذ نصف قرن مشكلات وأزمات متتالية، منها ما يعود إلى تدخلات خارجية ومنها ما يعود إلى تهورات مصدرها بعض دول المنطقة. حماية الشعوب من نيران الحروب والتركيز على التنمية هما خير ضمانة لمستقبل أفضل في الشرق الأوسط. أما لغة التصعيد والتظاهر بامتلاك أدوات ردع لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وإشاعة حالة من القلق تربك الجميع. هلال زكي- العين