يوم الثلاثاء قبل الماضي، وتحت عنوان "سلة الحوافز... هل تعبر هرمز؟"، قرأت مقال حميد المنصوري. وفيه استنتج أن "سلة الحوافز الاقتصادية والتجارية والأمنية التي قُدِّمت لطهران، لا تدل على قوة إيران بقدر ما تعكس رغبة المجتمع الدولي في تجنيب المنطقة صداماً لا يريده أحد.". الدول الكبرى تسعى لنزع فتيل أزمة البرنامج النووي الإيراني، لكن ما يلفت الانتباه أن الأزمة تشهد حالة من الشد والجذب يصعب معها إدراك حقيقة الموقف الغربي أو طبيعة السياسات التي تنوي الولايات المتحدة تطبيقها مع إيران. تارة تطفو على السطح نبرة التهدئة، وتارة أخرى تعلو نبرات التهديد والتصعيد من طرفي الأزمة. باسل شفيق- أبوظبي