يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان "الشراكة مع العراق وتمديد التفويض الأممي"، قرأت مقال بيل ديلاهانت- نائب "ديمقراطي" من ماساتشوسيتس وروزا ديلاورو- نائبة "ديمقراطية" من كونيكتيكيت.، وفيه توصلا إلى الاستنتاج التالي: "يجب تمديد التفويض الأممي في العراق لفترة قصيرة للحفاظ على الوضع الراهن وإحالته إلى الرئيس والكونجرس المقبلين، ليكونا مسؤولين عن تطبيق أي اتفاقية يتم توقيعها مع بغداد". التفويض الأممي الذي يطالب به "ديلاهانت" و"ديلاورو"، لا يحسم المشكلة، أو يحلها، بل يؤجلها ويرحلها إلى الرئيس الأميركي المقبل. العراق يمر الآن بمرحلة انتقالية، ومن الأفضل ألا تطول بسبب الحلول المؤقتة التي تتوالى بين الفينة والأخرى. سمير فارس- القاهرة