ثمة سجال واسع ومتواصل حول العِرق، كما قال الدكتور صالح عبد الرحمن المانع في مقاله "العراق والمسألة العراقية". ولا تنحصر المشكلة في حقيقة كون الأطراف المشاركة في هذا السجال، والذي لا يكاد يرسي على نهاية... ليسوا بصدد الوصول إلى الحقيقة النهائية في هذه المسألة، بل كون العراق تحول إلى "مسألة"، فإن هذا بحد ذاته ينبغي أن يثير حساسية استشعار المسؤولية لدى تلك الأطراف ويحرضها على الحذر والتروي في قضايا المصير الوطني. ومن الثابت اليوم، أن "بقاء العراق موحداً يتطلب نخبة سياسية وطنية، وأحزاباً وبرامج وانتماءات عراقية كاملة، وليست ذات طابع فئوي أو إقليمي"، أي الحاجة للتخلص من الطموحات النخبوية الضيقة، والتي أدت بالعراق إلى ما هو عليه اليوم. شكري حسين- العراق