أعجبتني فكرة هاوورد لافرانشي في مقاله "مناورات إيران الصاروخية... مؤشر على الخوف"، إذ ربط تلك المناورات برغبة النظام الحاكم في توجيه رسائل إلى الداخل، قبل الخارج. أي أنه في ظل الضغوطات الخارجية المتراكمة، وما تواجهه البلاد جراء موقفها من التفاوض حول ملفها النووي، رأت السلطة الإيرانية أن توجه رسالة، وبتلك الطريقة، إلى من يتربصون بها في الداخل، كي تقول لهم ما معناه إنها لا تزال قوية وإن الضغوط والعقوبات الاقتصادية لم تنل منها... هذه هي الرسالة القلقة التي أريد توجيهها من خلال التجربة الصاروخية الأخيرة! خالد عوني- لبنان