لعل أخطر ما كشفه مقال: "للمعروف في الكويت... هيئة!" للدكتور أحمد عبدالملك أنه قدم العديد من الصور التي تؤدي بالبعض ممن يدعي الحسبة أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى أن ينفِّروا الناس من الدين السمح، بالوصاية التي يفرضونها عليهم، على طريقة "الأخ الأكبر" الحاجر، الآمر، الناهي. ومن نعم الله علينا كمسلمين أن ديننا الحنيف يُسر، وأن رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم، لم يخير بين أمرين إلا اختار أيسرهما، ولذا يتعين أن يتعامل الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر بالرفق واللين، وأن يكون مرغِّباً في الدين لا مرهِّباً، ومُحبِّباً فيه لا مُنفِّراً. متوكل بوزيان - أبوظبي