أعتقد أن مما يعيق تحول المُدوّنات وغيرها مما يسمى بوسائل الإعلام الشخصية، التي بسط الحديث عنها الكاتب السيد يسين في مقاله: "التدوين وديمقراطية الفضاء المعلوماتي" أنها تفتقد وجود رقيب حقيقي يجعل ما يصدر فيها متقيداً بالمعايير المهنية والأخلاقية اللازم توافرها في كل ما ينشر على جمهور عام. فكثير من المدونات والمواقع المشابهة تتحول إلى مكان للتهييج والردْح والتشهير ضد الحكومات أو الهيئات العامة أو حتى الأفراد، وهذا ما يقلل من مصداقيتها، ويؤدي إلى إفلاسها وتقليص قيمة ما ينشر فيها في نظر الناس. نادر المؤيد - أبوظبي