مناورات عسكرية أميركية في الخليج، تعقبها مناورات إيرانية مماثلة، وتجارب صاروخية إيرانية جديدة، تكشف على إثرها إسرائيل عن طائرة تجسس واتصالات جديدة قادرة على مراقبة أهداف إيرانية من مديات جوية بعيدة... تصعيد ملموس تتلاحق فصوله سريعاً على الأرض، لكن المفارقة أنه غير مصحوب بتصعيد كلامي مكافئ، أو على الأقل هكذا بدا على الجانب الأميركي، حيث حرصت التصريحات الصادرة من واشنطن في الأيام الأخيرة، على الإشارة إلى استبعاد الخيار العسكري، وعلى القول إنه لا تزال ثمة مساحة أمام الحل الدبلوماسي! إنه وضع غامض يزيد الموقف بين الطرفين غموضاً على غموضه، ويشرع الباب بصفة خاصة حول السؤال عما إذا كان ثمة أصلاً تناقض بين طهران وواشنطن! خلفان عوض- قطر