يوم الأحد قبل الماضي، وتحت عنوان "الكويتية والانتخابات...كيف نُقيِّم التجربة؟"، قرأت مقال خليل علي حيدر، وفيه توصل إلى استنتاج مفاده أن "المرأة الكويتية سواء كانت ناخبة أو مرشحة هي الفائزة الوحيدة في الانتخابات لما عاد عليها بالوعي السياسي والاجتماعي بما يدور حولها." لا شك أن المرأة الكويتية قطعت شوطاً يحسب لها في مجال المشاركة السياسية، وهو ما يجب أن تضعه المرأة سواء في الخليج أو في بقية أرجاء الوطن العربي نصب عينيها. لنركز أولاً على المشاركة السياسية للمرأة، بدلاً من أن نسلط الضوء على من وصلت إلى مقاعد البرلمان. تامر إسماعيل- دبي