يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "حماس بين المقاومة والدولة"، قرأت مقال د. إبراهيم البحراوي. ما لفت انتباهي هو أن "حماس" الآن باتت مسؤولة عن القطاع على الأقل من الناحية الأمنية، حيث لا توجد قوة عسكرية أو سياسية أخرى تنافسها. هذه المسؤولية ستجعل "حماس" نسخة أخرى من "فتح" ليس في أيديولوجية الأخيرة وسياستها، بل من حيث تحمل مسؤوليات الحكم وإدارة الصراع مع إسرائيل، وذلك ليس إلا عبء السلطة ومن يسعى إليها. ومن الواضح أن "حماس" دخلت اللعبة السياسية، وليس أمامها سوى الانضواء في أتون الأخذ والرد والتسوية وما بها من مقاربات براجماتية. خليل فتحي- دبي