الاتهامات التي وجهها جيفري كمب إلى الرئيس الجنوب الأفريقي ثامبو مبيكي، فيما يتعلق بموقفه من الأزمة الدائرة في زيمبابوي، والتي ذهب الكاتب فيها إلى حد القول إن مبيكي يؤثر رومانسياته الثورية العتيقة على مصالح الشعب الزيمبابوي وحريته المنتهكة جراء وجود موجابي... يبدو لي أنها اتهامات تحمل من المزايدة أكثر مما تنطوي عليه من التوصيف الصحيح والصادق! لا أحد في القارة الأفريقية اليوم، يعتقد أن نظام موجابي هو أفضل ما يمكن أن يكون في زيمبابوي، لكن لا أحد أيضاً في القارة يقبل التدخلات الأوروبية والأميركية الفجة في قضايا بلدانها وشعوبها الداخلية. وهذا هو محل اختلاف وجهة نظر الكاتب عن السياسة التي تتبناها غالبية الحكومات الأفريقية، وضمنها حكومة جنوب أفريقيا نفسها. سليم رضوان- القاهرة