قد تكون تلك الهجائية التي ضمّنها جيفري كمب في مقاله: "مأساة زيمبابوي ورومانسيات مبيكي" جزءاً من حملة مفهومة يقودها بعض الكُتاب الأنجلوساكسونيين ضد الزعيمين الجنوب أفريقي والزيمبابوي، فقط لأن الأول لم يرضَ أن يكون جزءاً من حملة ضغط وتشويه بريطانية أميركية ضد الثاني. والسبب يعرفه الجميع: فهنالك لوبي من ملاك الأراضي البيض في زيمبابوي يضغط على دوائر القرار في لندن وواشنطن من أجل فرض مصالحه الاحتكارية على رئيس دولة أفريقية مثل زيمبابوي، استكثروا عليها أن تستعيد لسكانها بعض أراضيهم المغتصبة منذ عدة قرون. عبد الوهاب حامد - الخرطوم