انقطع الحوار وتكرس الانفصال... هذا هو واقع الحال الفلسطيني؛ فمع كل يوم يمر على الحالة القائمة بين حركتي "فتح" و"حماس" من رفض للحوار وإمعان في إفشال المبادرات المتتالية لاستئنافه وتحريكه مجدداً، يطول عمر القطيعة والانفصال بين شطري الوطن، أي الضفة والقطاع. "حماس" تتهم "فتح" بالتفريط في الحقوق الوطنية من خلال النهج التفاوضي، لكن هاهي "حماس" أذعنت لشروط العدو، وقبلت إيقاف المقاومة! و"فتح" تتهم "حماس" بالاعتداء على "الشرعية"، وكأن الشرعية أغلى من الأرض التي يحتلها الإسرائيليون، ثم يبادلهم المفاوضون الفلسطينيون أحر القبلات في القدس المحتلة! أعذار سقيمة ضحيتها الوطن والوحدة الوطنية! جميل حسين- الأردن