من الظواهر العجيبة الناجمة عن اختلال التركيبة السكانية في الدولة، هذه الفجوة الاستثنائية بين عدد الذكور والإناث، والتي لفت أحمد أميري في مقاله الأخير إلى بعض تمظهراتها، خاصة وجود شبابيك لمعاملات النساء في كثير من الإدارات والمرافق العامة، لكنها غالباً ما تكون فارغة، بينما تمتد طوابير طويلة أمام شبابيك المعاملات الخاصة بالرجال. هذا إضافة إلى النظرات العجيبة التي تلاحق السيدات في كثير من الأماكن... والسبب أن نسبة كبيرة من الذكور هم من العزاب، وفي ذلك ما فيه من أسباب تدعو البعض إلى القلق على الأمن الاجتماعي والعائلي، إذ فعلاً نجد في "كل مكان... شوارب"! عبد الله حمود- أبوظبي