خصص جيفري كمب مقاله المنشور يوم الجمعة الماضي، لرصد أصداء الاتفاق الأمني المرتقب بين الولايات المتحدة والعراق. كمب ختم مقاله بالعبارة التالية: "إن في توصل واشنطن وبغداد إلى اتفاق أمني شامل بينهما، ما يردع التحرشات الإيرانية المغامرة في المنطقة كلها، إلا أن إبرام اتفاق كهذا، يتطلب قدراً من المرونة والتنازلات من كلا الجانبين". الاتفاق قد يكون تمديداً للاحتلال بطريقة أخرى، وقد يكون وسيلة جديدة لكبح النفوذ الإيراني، أو لبث اليأس في نفوس من يريدون فرض الأمر الواقع في العراق، خاصة ما يتعلق بالميليشيات المسلحة الموالية لإيران. الاتفاق سيضمن بالأساس مصالح الولايات المتحدة، ومن ثم مصالح العراقيين، أي أن الأولوية لحماية الأهداف التي تنوي واشنطن تحقيقها. عمر مرزوق- أبوظبي