كتب ويليام فاف مقالاً بعنوان: "منتقدو أوباما... في أي بلد يعيشون"؟ وهو سؤال استنكاري، يعرف مع ذلك جميع الناس جوابه بالضبط، وبالتفاصيل المُملة. فمنتقدو المرشح ذي الأصل الأفريقي يعيشون في "جيتوهات" تصورية ذات أسْيجة متعددة من اللون والعرق والأصل... الخ. وكثير من هؤلاء لا يصدِّقون أن أقوى دولة في العالم يمكن أن يتولى رئاستها رجل منتمٍ إلى هذه الخلفية العرقية أو تلك. ولكن على ما يبدو أن هذا المرشح "الديمقراطي" المتوثب لإحداث ثورة قيمية وتصوُّرية في بلاد "العم سام" يمكن أن يُطيح بجميع التابوهات والبطاقات الحمراء المُشهرة في وجهه الآن، بغير وجه حق. آدم التيجاني- الخرطوم