قرأتُ مقال الدكتور سعد بن طفلة العجمي: "قراءة طائفية في الانتخابات الكويتية" وأرى أن الشرط الأول لإخراج التجربة الديمقراطية في البلدان العربية عموماً مما تعرفه أحياناً من تجاذبات مُعيقة لانسيابية أدائها، هو تحييد الطائفية بشكل قاطع، وجعل الناخب يصوِّت على أساس البرامج وليس على أي أساس آخر كانتماء المترشح الطائفي أو القبلي أو ما إلى ذلك من انتماءات أولية وسابقة على مفهوم الديمقراطية نفسه. ومما يؤخذ على بعض التجارب الديمقراطية أنها أعادت إنتاج هويات وولاءات فرعية على حساب الهويات الوطنية الجامعة. بدر الدبعي- اليمن