جولة "كارتر" الأخيرة في الشرق الأوسط، أثارت تساؤلات عدة حول جدواها وأهميتها من حيث التوقيت والنتائج. ما لفت انتباهي هو مدى أهمية الاستفادة من الكوادر السياسية المتميزة والموهوبة. التاريخ سيتذكر"كارتر" بأنه صانع سلام الشرق الأوسط، وجهوده الأخيرة تؤكد إيمانه العميق بالحوار بين الفرقاء، وتؤكد أيضاً عبثية إقصاء هذا التيار أو ذاك لاعتبارات أيديولوجية. المسؤولون الأميركيون السابقون يثرون الساحة السياسية داخل أميركا وخارجها، وسيظل "كارتر" نموذجاً مهماً في الإيمان بإمكانية تحقيق السلام في الشرق الأوسط. أسامة يسين- دبي