يوم الأحد الماضي، قرأت مقال الدكتور رضوان السيد، المعنون بـ"القاعدة وفلسطين ولبنان", ومع قبولي بتحليلات الكاتب، أضيف أن تنظيم "القاعدة" يخلط الأوراق في المنطقة، على نحو يجعله وسيلة من خلالها تنفُذ التدخلات الخارجية إلى الدول العربية. مكافحة الإرهاب طغت على الأجندة الأميركية، وهذا نتيجة أنشطة "القاعدة" الإعلامية والإرهابية. قضايا المنطقة الجوهرية هي الخاسر الأكبر من هذا الاهتمام المكثف بمكافحة الإرهاب. وإهمال هذه القضايا يؤجج التطرف ومن ثم الإرهاب، وهكذا تدور المنطقة في حلقة مفرغة يسودها التوتر تارة والتهميش تارة أخرى. سمير أيوب- أبوظبي