يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "مَن يوقف سيل الدم العربي؟"، قرأت مقال الدكتور حسن حنفي، واستوقفتني عبارته الواردة في نهاية المقال، والتي يتساءل خلالها عن "من يحمي الوطن المستباح، ويوقف الدم المراق؟ من يفك الارتباط بين المحتل الخارجي والاحتقان الداخلي؟ من يوقف سيل الدم العربي؟", الإجابة عن هذه التساؤلات تكمن في التكامل العربي على كافة الصعد. فلو تمكن العرب من الحفاظ على تعاونهم الذي لا يزال في تقديري دون المستوى، وأقل بكثير من طموحات الشعوب، وقاموا بتطويره لأصبح لهم نفوذ يحول دون وقوعهم في دائرة الاستهداف من أي طرف خارجي. عادل المراكشي- فاس