عمود الدكتور إبراهيم البحراوي، المعنون بـ"أهمية جهود كارتر"، يُسلط الضوء على إمكانية الاستفادة من جهود "كارتر" في عملية السلام. لكنني أود الإشارة إلى أن "كارتر" لم يغير قناعته بالسلام منذ سبعينيات القرن الماضي، عندما كان رئيساً لأكبر دولة في العالم، لكن العالم تغير وإسرائيل 2008 ليست هي إسرائيل 1979، والحديث عن تسوية وشيكة بات أشبه بحرث في البحر، لأن المعادلة تغيرت، وزمن الحروب التقليدية ولى، والانحياز لإسرائيل في السياسة الأميركية لم يتزعزع. إسماعيل جميل- العين