ذكر حازم صاغية طائفة من الاعتبارات، قال إنها جميعاً يجب أن تدعونا إلى الانبهار بإسرائيل، وإلى إدراك المدى الذي بلغته في التقدم الاقتصادي والتقني وفي بناء نظام ديمقراطي فعال ومتماسك، علاوة على نجاحاتها الدبلوماسية والعسكرية، والتي غالباً ما نكتفي نحن العرب بإبرازها وكأنها كل ما حققته أو تحققه إسرائيل! وهنا أبشر الكاتب بأن بيننا من العرب كثيرين منبهرون بإسرائيل، وبما ذكره عنها تحديداً، ومع ذلك لم يفدنا انبهارهم بشيء. بيد أن الانبهار بـ"العدو"، كما تعلمنا تجارب الواقع ونظريات العلوم النفسية والاجتماعية، هو الخطوة الرئيسية نحو الاستسلام له والهزيمة أمامه... فهل يعقل أن يكون هذا هو مراد المقال؟! سلمان قيسي- اليمن