وصول مساعد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران، قد يكون مؤشراً مهماً على استمرار النشاط الرقابي الذي تتولاه الوكالة في إيران، لكنه قد يكون بالمقابل، وسيلة بيد طهران للظهور بمظهر المتعاون والطرف المرن فيما يتعلق بمطالب وقرارات الوكالة، بينما الحقيقة شيء آخر، أي تصلب في الموقف ومماطلة في تنفيذ الالتزامات والتعهدات الإيرانية في موضوع الملف النووي الإيراني. مكرم خالد- القاهرة