يوم الاثنين الماضي، وتحت عنوان "الأرض والقوة: الأكبر ليس دائماً الأفضل"، قرأت مقال بول كيندي. الكاتب أكد على أن كبر مساحة أي دولة لا يضمن قوتها، وأن توفر مديرين استراتيجيين وموقع استراتيجي وموارد هائلة يضمن لأي بلد التقدم والازدهار. العامل الرئيسي للنمو والتطور، يتمثل في الكفاءة الإدارية التي تضبط إيقاع النمو الاقتصادي، وتهيئ المجتمعات لقبول التغيير. وثمة نماذج كثيرة على بلدان تعتبر فقيرة من حيث معيار امتلاك الموارد، لكنها تمتلك خبرات بشرية في التطوير الإداري، وهي خبرات تجد من يستمع لنصائحها، ومن ثم تتم عملية التغيير بسهولة ودون مفاجآت أو صدمات. باسل شريف- دبي