حملة شعواء شنها الغرب على الصين بمناسبة قرب استضافتها لأولمبياد الألعاب الصيفية. كثيرون في العواصم الغربية يتظاهرون ضد بكين منددين بسجلها في حقوق الإنسان، لكن هذا لا يعني أن الأولمبياد ستتعطل، أو أن صورة الصين ستهتز، بل على العكس، نجحت بكين حتى الآن في امتصاص هذه الفرقعة الصاخبة للمعارضين، وساعدها في هذا تسييس المسألة، وتحويل الحدث الرياضي إلى مناسبة للانتقام من الصين. الشعلة الأولمبية ماضية في طريقها، والنمو الصيني لن تعطله تظاهرات مغرضة في أوروبا، وستنجح أولمبياد بكين في ترسيخ مكانة الصين كقوة عالمية صاعدة. فؤاد بهجت- خورفكان