تحت عنوان "الدولة الصهيونية ويهود العالم"، قرأت يوم السبت الماضي مقال الدكتور عبدالوهاب المسيري. وفي رأيي لابدّ أنّ هناك نسبة ما من اليهود -و لست أدري حجمها النسبي- تعارض وتخالف الصهيونية و(إسرائيل) وترفضهما ولكن أين تأثيرها؟ الواقع يشير إلى صورة مقيتة سوداء عن اليهود وخاصة في حاضرنا بفعل الصهيونية، واليهود الآخرون الذين يحملون إيجابية إنسانية أصبحوا وكأنهم ليس لهم وجود إطلاقاً. حسين نور الدين حموي- أبوظبي