أعتقد أن السؤال الذي طرحه الدكتور طارق سيف في عنوان مقاله القيِّم: "هل الهدف أن يصبح المسلمون متطرفين؟"، إجابته الأقرب هي: "نعم"، من واقع ممارسات القوى والشراذم النازية الجديدة في القارة الأوروبية. فهذا ما يريدونه بالضبط، أن يصبح كل المسلمين متطرفين، من خلال استفزاز مشاعرهم، والتعدي على مقدساتهم ومعتقداتهم ودينهم السمح الحنيف. وإذا تذكرنا أن تكرار الإساءات الإعلامية للإسلام، وتبريرها بمزاعم متهافتة حول "حرية التعبير"، قد تبعتها إساءات شبه رسمية من مسؤولين كبار في الغرب، يكون من نافل القول إن ثمة فعلاً استهدافاً وحرباً ثقافية ضد الإسلام والمسلمين، لابد من التصدي لهما، والرد عليهما بالطريقة المناسبة. نادر المؤيد - أبوظبي